بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.
قوله عز وجل {وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ} حدثنا أبو بكر التميمي أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا الوليد بن أبان أخبرنا العباس الدوري أخبرنا بشر بن آدم أخبرنا عبد الله بن الزبير قال: سمعت صالح بن هشيم يقول: سمعت بريدة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت {وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ}.
سورة المعارج
بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.
قوله تعالى {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع} الآيات.
نزلت في النضر بن الحارث حين قال {اللَّهُمَّ إِن كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِندِكَ} الآية فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبراً ونزل فيه {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ} الآية.
قوله تعالى {أَيَطمَعُ كُلُّ اِمريءٍ مِّنهُم أَن يُدخَلَ جَنَّةَ نَعيمٍ كَلا} قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون كلامه ولا ينتفعون به بل يكذبون به ويستهزئون ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم فأنزل الله تعالى هذه الآية.